شيرين عبد الوهاب تقطع علاقتها بمحاميها: «أي كلمة من دلوقتي هتتحسب عليك»

دخلت أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب ومحاميها السابق ياسر قنطوش منعطفًا جديدًا بعد ردها القاطع على بيانه الأخير، الذي طالب خلاله وزارة الثقافة بالتدخل لمتابعة حالتها الصحية والنفسية.

وفي تصريحات صحفية، قالت شيرين: "من اللحظة دي يا أستاذ ياسر، في بيان هينزل إنك مش المحامي بتاعي، وأي كلمة هتقولها عني من دلوقتي هتتحسب عليك"، مؤكدة أنها لن تسمح بمؤتمرات أو تصريحات تُستخدم باسمها دون إذن منها.

ويأتي رد شيرين بعد ساعات من بيان أصدره قنطوش أعلن فيه انتهاء دوره كمستشار قانوني لها، كاشفًا عن تفاصيل اتصالات متأخرة بينها وبينه، واصفًا حالتها الأخيرة بأنها غير طبيعية، ومشيرًا إلى وجود «شخص» بجانبها كان سببًا – حسب قوله – في أزماتها المتكررة.

وأضاف قنطوش أنه أوفد فريقًا من المحامين للاطمئنان عليها، لكنهم فوجئوا بوجود ذلك الشخص معها، لتقوم شيرين بنهرهم ورفض تدخلهم. كما جدد المحامي السابق دعوته للجهات الرسمية بسرعة التدخل لتأمينها صحيًا ونفسيًا.

وبينما اختتم قنطوش مهمته معلنًا انسحابه من الدفاع عنها، جاءت رسالة شيرين حاسمة لتغلق الباب نهائيًا أمام أي دور قانوني له في حياتها المقبلة.